رسالتي للأحرار ومن عاش حر طليقا

أزفُّ برقيتي و مشاعر الإنسانية والأخوية إلى الشعب الفلسطيني وأهاليه الذي يستقبل موت فلاذات أكبادهم بالزغاريد والحسرة على التاريخ الظالم و الحصار المفروض على غزة و أبنائها من منع للتجوال واحتجاز للشباب وقمع للحرية الإنسانية تحت أنظار العالم الذي أصبح يغض بصره دون الإلتفات للدماء الشهداء ومقاومة الأبطال ونحن الشباب ملهوفين بمباريات كرة القدم غافلين الجرح الفلسطيني والمجازرالإسرائلية المستمرة يوميا إن لم نقل إبادة في كل لحظة أنا لا أود جلب عاطفة الشبان بقدر ما أود مشاركة شبابية لآلم فلسطين وآمالهم قال الرسول صلى الله عليه وسلم من لم يهتم بأمر المسلمين فهو ليس بمسلم .لو تتبعنا أخبار اليتامى والتكالى والمساجد والبيوت وأشجار الزيتون لرأينا قبة القدس ولفهمنا قول تعالى يوم ينادي المنادي من مكان قريب .ولشبابنا الإختيار الأوسع قدر المُستطاع عليه في التفهم والقدرة على استعمال العقل

الله ينصر الفلسطينيين اللهم حرر أرضهم وأقتل أعدائك وأعداء المسلمين آمين يا رب العالمين