لاشك أن مشكل اللعب الهجومي و الكثافة الهجومية مطروح بقوة
و السبب هو تكتيك المدرب سعدان الدفاعي .
الذي يمنع يبدا و لحسن من التقدم للهجوم .
وكذلك هناك مشكل آخر يجب أن نكون صريحين يتمثل في زياني .
فزياني كصانع ألعاب لا يدخل منطقة العمليات لإعطاء إضافة هجومية .
وزيادة الكثافة العددية .
وهذا ما جعله يفقد منصبه في فولفسبورغ لصالح مسيموفيتش .
لأن مسيموفيتش صانع ألعاب + هداف
بينما زياني مجرد ممرر فقط.
و الحل يكمن في لعب زياني كظهير أيمن !!!!
قد تستغربون كثيرا . لكن الحل يكمن في إشراك زياني كظهير أيمن .
زياني أنا أشبهه بفيليب لام في ألمانيا .
السؤال : هل زياني له مقومات الظهير الأيمن
الجواب : نعم فزياني يعتبر ظهير أيمن عصري
فهو يتمتع بخفة الحركة و النزعة الهجومية و الفتحات الدقيقة .
و دفاعيا أيضا هو قصير القامة ما يجعله خفيف الحركة و من الصعب تجاوزه .
و له القدرة أيضا على استخلاص الكرة .
لكن ما الفائدة من إشراكه كظهير أيمن .
- وجود زياني كظهير أيمن ذو نزعة هجومية يجعل الكثافة الهجومية لمنتخبنا تزيد عن طريق اشراك صانع ألعاب(عبدون أو قادير) يدخل لمنطقة العمليات و يعطي الدعم الهجومي اللازم .
- التنويع في اللعب بين الجهة اليمنى و اليسرى ما يعطي أكثر راحة للظهيرين بلحاج و زياني و عدم الاصرار على الاختراق من جهة بلحاج فقط وكذلك احتمالات هجومية أكبر.
- الاستفادة من فتحات زياني الدقيقة ناحية المهاجمين .
- اشراك لاعب في منصب الظهير الأيمن الشاغر حاليا .
- الاستفادة من سرعة انطلاقات زياني و بلحاج على الرواقين و جعل اللعب في وسط الميدان أكثر سرعة و سلاسة لأننا لاحظنا جميعا أن زياني يحتفظ بالكرة كثيرا و يبطيء من المرتدات .
- التشكيلة
مبولحي
بلحاج حليش بوقرة زياني
لحسن يبدا
عبدون مطمور
قادير
جبور
تخيلوا معي في الوضع الهجومي عبدون و قادير و جبور و مطمور كلهم داخل منطقة العمليت بالاضافة الى يبدا و زياني أو بلحاج على مشارف الـ18
ستلاحظون أننا سنهاجم بعدد كبير ما يعطي احتمالية أكبر للتهديف .
الموضوع مفتوح للمناقشة و ابداء الملاحظات